الاحتراق النفسي للأم - An Overview
الاحتراق النفسي للأم - An Overview
Blog Article
ومن الأمور المركزية في هذه الفلسفة الاعتراف بأن الصحة العقلية للأم تؤثر تأثيرًا عميقًا على قدرتها على توفير الرعاية والدعم لطفلها.
ووفقا لرؤية تشرنيس، تتعلق الفروق الفردية أيضًا بالاستراتيجيات التي ينميها الفرد لمواجهة عوامل الضغط. فيتبنى البعض طرق إيجابية لحل المشاكل، بينما يتبنى آخرون تصرفات وسلوكيات سلبية.
تواجه أمهات أطفال التوحد قلقًا مستمرًا بشأن تطور أطفالهن، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات التوتر والاكتئاب. وتشير الدراسات إلى أن الاحتراق النفسي لدى أمهات أطفال التوحد يمكن أن يؤدي إلى تفاقم مشاعر الحزن وفقدان الأمل لديهن ما يؤثر على عزيمتهن، ويضعف من صلابتهن، وهو ما لا يجب حدوثه أبدًا.
علاوة على ذلك، فإن تعاطي الأم للمخدرات، والذي غالبًا ما يتشابك مع تحديات الصحة العقلية، يمكن أن يكون له آثار ضارة على نمو الجنين. يمكن أن يؤدي تعاطي المخدرات أثناء الحمل، مثل الكحول أو التبغ أو المخدرات غير المشروعة، إلى عدد لا يُحصى من النتائج السلبية للطفل، بما في ذلك الإعاقات الخلقية الجسدية، وتأخر النمو، والمشاكل السلوكية في وقت لاحق من نور الحياة.
توضح صورة الشمعة المحترقة المصطلح البلاغى لفرودنبرجر وهو الاحتراق النفسى
ينتج هذا الاحتراق النفسي عن العمل ، ويصيب الأشخاص "الطبيعيين", و من ثم فهو لا يعبر عن أي مرض يعانى منه الفرد.
من أبرز علامات متلازمة الاحتراق النفسي التي تجدها هي معاناتك من التشاؤم والانفصال، والبحث عن أفكار للهروب من العمل، حتى لو كنت مع أصدقائك وعائلتك.
أما الثاني، فهو سلب الشخصية ويشير إلى تصرفات تباعدية وسلبية تجاه العملاء، أو المرضى، أو علاقات مهنية الأخرى كانت محل دراسة من قبل ماسلاك.
لأن احتواء شركاء الحياة لبعضهم البعض سيخفف من وطأة الإرهاق الأبوي.
تؤثر الصحة النفسية للأم بشكل كبير على سلوكيات التربية، وأنماط التواصل، وديناميكيات الأسرة، مما يؤثر بشكل مباشر على صحة الأطفال ويضع الأساس لأجيال أكثر صحة.
يُعرف الشعور بالأمن الأسري إجرائياً بأنه: إحساس الأبناء بالحماية والأمان من خلال إشباع احتياجاتهم النفسية والفکرية والاجتماعية والمادية بالإضافة إلى الممارسة الآمنة لکل حقوقهم في ظل علاقات أسرية داعمة لهم ويشمل أربعة أبعاد(الأمن النفسي ، الأمن الاجتماعي ، الأمن الفکري ، الأمن الاقتصادي) .
والتسلح بالعلم والثقافة والتعامل معهن من منطلقي علمي ونفسي بحت حتى تكون محاولاتهن في التغلب على الاحتراق النفسي جادة وفعالة.
ويشبه المصطلح ،على سبيل المثال، حالة المريض بالشمعة المحترقة التي لا يخرج منها سوى شعلة ضئيلة، بعدما أضاءت لما حولها لساعات طويلة.
تعتبر مهنة التدريس من المهن التي يعانى العاملين بها من متلازمة الاحتراق النفسي الوظيفي..